بقلم : حمزة محمد
أحداث مصر إلى أين
وما نهاية الوضع السياسي في مصر هل تهدأ المظاهرات من قبل أنصار الإخوان
وهل تتوقف الاعتقالات في صفوف الإخوان , هل تصبح مصر كسوريا , قتل دمار
تفجير , ماذا يريد السيسي بعد ترشحه للرئاسة وقرارات المحاكم في مصر
بالإعدام على قيادات الإخوان هل هذا ما تريده أمريكا وإسرائيل القضاء على
الجيوش العربية وسقوطها كجيش العراق وجيش سوريا وألان جيش مصر .
بعد دخول الإخوان
الانتخابات وفوز مرسي بالرئاسة أرادت أمريكا وحليفتها في الشرق الأوسط
العدو الصهيوني أن تكون أمريكا الضاغط الأكبر على مصر وان تكون مصر في
أحضان أمريكا وبعد دراسة ما يفعله مرسي ومشاريعه التي تهدف إلى الاتجاه على
الاعتماد على النفس اقتصاديا وعسكريا وان يفلت الجيش المصري من قبضة
أمريكا قام مرسي بزراعة القمح بدلا الاستيراد من أمريكا وقام بتشغيل
الصناعات العسكرية وأرادت النهوض بمصر من وحل العجز المالي إلى الدولة
القوية وهذا ما كان في حسبان أمريكا فأرادت أمريكا تضييق قبضتها على مصر
ولأكن دون جدوى فتدخلت أمريكا بطرق ملتوية من خلال دعم السيسي للانقلاب على
مرسي من خلال السعودية والإمارات فتم الدعم المالي الكبير من كلا الدولتين
ليتم إسقاط حكم مصر وتم ذلك بقيادة السيسي وبدعم امراتي وسعودي (الإمارات
العدو اللدود لها الإخوان) ماذا بعد سقوط مرسي هل حدث , جديد لا جديد سوى
القتل والتفجيرات المدبرة لجعل الإخوان تنظيم إرهابي , هذا ما أرادته الدول
المذكورة هل يهدا الإخوان من المسيرات والاحتجاجات أو تصبح مصر حرب أهلية
كما حدث في أسوان بقيادة داخلية السيسي , نتمنى رجوع مصر لعصر الأمن
والأمان ورجوع رئيسها الشرعي مرسي وتطبيق العدالة والقصاص على كل من قتل
نفس بغير حق , وهذه الأحداث لصالح أمريكا وإسرائيل وللأسف بدعم عربي كامل .
نتمنى السلامة لمصر
