(رجل بأمة أحب شعبه فبايعوه ..)

الكاتب: Unknown   بتاريخ:  8:56 ص  

بقلم:خالد أحمد السوسو
دائما أقول بأن عصر الزعامات والقادة العظام قد ولى لكن الحقيقة والتاريخ يردوا علي بأن لا أسرف وأفرط في التشاؤم فالأمهات الولادة بالرجال مازالت موجودة طالما هناك أحرار وحرائر فتعرف الرجال بمواقفها وأفعالها فاعلن عن بزوغ وميلاد زعيم إسمه رجب طيب أردوغان رجل بأمة أحب شعبه ورضي أن يكون خادم لشعبه يوصل الليل بالنهار من أجل رفعتهم ورفاهيتهم وعزهم وأعطى مثال ونموذج للمسؤولية والمنصب بأنه تكليف من الشعب وليس تشريف وأن الحاكم هو خادم عند شعبه وليس إله لكي يعبد ويعربد ويثخن في شعبه الجراح ويحكمهم بالنار والحديد ويحول البلاد إلى إقطاعيه وجمهورية الموز له ولحاشيته ولعناصر حزبه ليميزهم عن باقي أفراد المجتمع الذي هو أداة التغير الإجتماعي ولا يخصهم برغد العيش والرفاهية وإحتكار الوظائف لعناصرحزبه وتنظيمه والمناصب ويترك باقي أفراد المجتمع يموتون من الجوع ويعانون شتى صنوف الحرمان بل بل لا يجد بعضهم رسوم الخمسة عشر شيكل ليدخل كمريض محول من عيادة الوكالة في خانيونس إلى مستشفى ناصر بخانيونس مشتبه به بأنه مريض بالقلب وقبل أن يحول إلى الطبيب المختص ليفحص قلبه يجب أن يدفع الرسوم الخمسة عشر شيكل وهو مرتبه مقطوع منذ شهر سبتمبر 2010 من حكومة عباس اللعين بإسم السلامة الأمنية لأنه يصدح بالحق وقلمة سيال وأفنى عمرة يحارب الفساد والمفسدين وككاتب مقاومة يشحذ غابة من بنادق الأيادي المتوضأة ليحرضهم على القتال ضد المحتل الصهيوني ..؟؟!!وفجأة يصطدم بالحقيقة المفجعه بأن تاريخه النضالي النقي لوجه الله ورسوله لا لحزب ولا لتنظيم يجد أن هذا التاريخ لم يشفع له ليدخل للعلاج بقسم القلب دون أن يدفع الرسوم الكشف وهو الذي حرم من المرتب وبالتالي حرم من التأمين الصحي أوتوماتيكيا عقابا له ككاتب مقاوم وتحصيل حاصل سيحرم من فرصته للعلاج من مرض القلب لطالما رضي بحرب التجويع طيلة هذه السنيين العجاف وهو يعاني شتى أنواع الحرمان حتى فلذات كبده أطفاله الثلاثة حرم منهم بعدما إخترق بيته من جهاز الأمن الوقائي وشيطنوه أمام زوجته وحرضوها عبر أخوات زوجها اللائي يعملن ضابطات في جهاز الأمن الوقائي في سلطة عباس المتصهين وهربوها بأولادة الثلاثة إلى بلجيكا وأوكلوا لزوجته دور أمني وظيفي بعدم الإتصال به لإغتياله معنويا وإغتيال قلمة السيال الذي يصدح بالحق وتخصصه كشف عورات الحكام وحواشيهم المفسدين في الأرض أمثال عباس المتصهين وزمرته رموز العار رموز التنسيق الأمني الخياني والتيار المتصهين في فتح والسلطة ...؟؟!نعم لم يغتالوه معنويا هؤلاء السفيهيين لاعقي أحذية الصهاينة والمزكوميين بحب الصهاينة ولكنهم اليوم إغتالوا قدرة قلبه على تحمل الجراح وقهر الرجال الذي تفننوا في مقاهرته عبر إشغاله نفسيا على مدى سنيين في حرب مالها أي ضابط أخلاقي ..؟؟! فما أسفههم وما أقذرهم وأحقرهم في لا أخلاقيتهم حينما ضيعوا حقوق المواطنة وضيعوا حقوق الإنسان ..؟؟!! وأصبح أرخص شيء قيمة الإنسان الفلسطيني والإنسان العربي والمسلم ..؟؟!! ولطالما ردد بأن العدالة تمر بأزمة عافية فلسطينيا فلسطينيا قبل أن تكون صهيونيا أو عربيا أو إقليميا أو دوليا نحن أوساخ مع بعضنا البعض وعدوانيين إنتزعت الرحمة من قلوبنا وأصبحنا نتسلى على عذابات بعضنا البعض بعدما قتلتنا التنظيمات والسلطة بالشعار العدواني الذي رفعه الجميع إذا لم تكن معي فأنت علي ..؟؟!والذي أفسدوا حياتنا الإجتماعية والمدنية من خلاله وأصبح الإنسان الفلسطيني في بلدة غريب ورقم يضاف لهذا وذاك ويعاني من غربة وإغتراب مقصود يشده للوحل والعنصرية والإقصاء الذي يمارسه الجميع حيث الخاسر الوحيد هو فلسطين كفكرة وكشعب ..؟؟!
فرد بعزة وأنفة على كاتب الحسابات في المستشفي الذي بيده التحويله العاجلة من عيادة الوكالة التي بها التقرير حول شبه بإحتمال الإصابة بمرض القلب لهذا وجب إدخال الحالة لقسم القلب على عجل ..؟؟! فلم يجدي ذلك التقرير وقلب في ذهنة الحملات الدعائية حول المرضى وخصوصا الأمراض المستعصية التي يتسولون بإسمها المساعدات وكلهاطبية من أميال واحد وأثنين ومليون أين تذهب ياحكومة حماس الربانية وحكومة عباس الصهيونية مريض قلب تغلق في وجهه الفرصه للعلاج أين حصل هذا وأين يحصل حتى في بلاد الماو ماو لا يحصل هذا..؟؟!! بعدما عزت عليه نفسه وهو يسترجع شريط المساعدات الطبية وأين تذهب..؟؟!!فماكان منه إلا أن سحب التقرير من يد كاتب الحسابات في مستشفى ناصر وقال سأذهب لبيتي لأنتظر عزرائيل ليأخذني إلى الدار الأخرة أرحم لي من هذا الواقع الظالم المجرم الذي نعيش فيه في عصر الرق والعبودية ..؟؟!! ودعى الله بأن يأخذ عباس ووزراءه وأن يأخذ هنية ووزراءه وكذلك كل قيادات التنظيمات المسؤوليين عن وصولنا لهذا الواقع المجرم الذي يعز ويحرم فيه من العلاج أبناء الكادحيين والفقراء الذين نسيهم الزمن في كل العصور وكل المحطات وكل أنظمة الحكم والذي يتسول المساعدات الطبيه بإسمهم ولا يروها أبناء الكادحيين ..؟؟!فها أنا كاتب هذا المقال الضحية وإعذروني لأضرب من نفسي مثل ونموذج على جرم الواقع الذي نعيشه ولم يحدثني أحد عن قصه من الخيال..؟؟ّ

فهل أردوغان وعناصر حزبه يفعلون بشعبهم وبالذات الفقراء والكادحيين ذلك وهم حزب إسلامي هل أخذوا بشكل الإسلام وتركوا جوهر الإسلام ونسي بأن الرسول حينما أقام الدولة المدنية في المدينة أعطى حقوق المواطنة لليهود والكفار جنب إلى جنب مثل المسلميين )..؟؟! وهل نسوا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يؤمن من بات شبعان وجاره جوعان وإهتم بأن يعيش هو وعناصر حزبه وتنظيمة برغد من العيش وباقي أفراد المجتمع يتضور جوعا ..؟؟!
وهنا كمراقب ومحلل سياسي أذكر الجميع بتجربة تركيا قبل أردوغان ماذا كان وضعها ::
الكل يذكر أن حجم الديون على تركيا كانت قد تجاوز المائتي مليار دولار وكانت العملة التركية في حالة تأكل وهبوط بإستمرار نتيجة إنهيار الإقتصاد حيث كان إقتصاد متهالك ومنذ إستلم الإسلاميين الحكم في عهد أردوغان تم تسديد كل الديون المائتي مليار دولار جيث كان في يناير 2013 تسديد أخر الديون التي كانت للبنك الدولي وأصبحت تركيا من الدول المقرضه للبنك الدولي بدل ماكانت مدينه له ولهذا إستحق أن يكون أردوغان زعيم بكل ماتعني الكلمةمن معنى حيث حول شعبه إلى شعب منتج وليس متسول يعتمد على أرباح الدعارة والخمور والممنوعات من المخدرات حيث مارس الحكم الرشيد وفوز حزبه بالأغلبية الساحقة في إنتخابات البلدية هو إنحياز الشعب للإيادي المتوضأة التي لايمتد يدها للمال العام ودليل على أن أعضاء حزبه من أنجح الناس ماليا وإداريا في إدارة شؤون الدولة ولماذا يزعل الأخرون من هذه الحقيقة (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) وهذه رسالةلكل الحكام المستعربيين المتصهينيين الممحونيين المتنسونيين الخصيان أشباه الرجال الذين نكبت شعوبنا بهم وإبتليت بديناصورات من عصرالمقروضات جاثميين على صدورشعوبهم ويحكمونهم بالنار والحديدوحولوا البلاد والعباد إلى إقطاعيات هم وحواشيهم وإلى جمهوريات الموز وتركوا الجياع والمحروميين يأكلون من مكبات الزبالة وعجزوا في ممارسة الحكم الرشيد وتحقيق العدالة الإجتماعية وتكافؤ الفرص في كل المجالات لتخفيض البطالة والعاطليين عن العمل حيث الفقر المتقع والفقرالمطلق هذا هو الخيارالموجود والمزاوجه بينهم في بلادنا التي تمتلك أكبر ثروة بترولية ومقومات مادية وبشرية منهوبه ومبددة وعجزوا أن يكونوا قادة وعجزوا أن يكونوا زعماء غير زعامات كرتونية وعجزوا في مشاريع التنمية ومجانية الصحة ومجانية التعليم والبحث العلمي لا تسأل عنه فلا يوجدبحث علمي أصلا عندنا وكل ما يوجد عندنا هو التسابق في الحميرة وفي حفظ ثقافة بول البعير وشرب القهوة والشاي المغلية على جمر بعر الجمال الهجن للكيف الخرائي و نشر ثقافة الهزيمة والإستبداد والتصهيون والخوف والرعب وعند ملقاة الأعداء هرر أرانب عاملين وفي الهيجاء ماجربت نفسي ولكن في الهزيمة والهريبة كالغزالي أولاد القبحة فقط يتاجروا بإسم القضية الفلسطينية ويتحدثوا عن شرف المعركة عديمي الشرف المخنثيين ليقمعوا شعوبهم الجائعة الضاجة من ظلمهم فيتخذون من القضية الفلسطينية كفزاعةلقمع شعوبهم والتغول عليها وهم يتأمروا على القضية الفلسطينية ويشيطنون الشعب الفلسطيني ومقاومته ألا لعنة الله عليهم جميعا وعلى عباس وزمرته رموز التنسيق الأمني الخياني من التيار المتصهين في فتح والسلطة والمنظمة الذين أفقروا شعبنا وأضعفوا مقاومتنا وشرعنوا الإحتلال وسوقوه كحمامة سلام من خلال المفاوضات العبثية الله يأخذهم جميعا ويمكننا من تخريطهم للبط ورمي جثثهم لكلاب الفلا لتنهش لحمهم قولوا أمين

معلومات كاتب الموضوع

يتم هنا كتابة نبذه مختصره عن كاتب الموضوع. تحتاج أشجار النيم الهندي إلى القليل من الماء وهي تنمو بسرعة وتضرب بجذورها عميقا في التربة. ألماني يزرع هذه الأشجار في الأراضي الجافة في شمال بيرو. شاهد جميع موضوعاتي: نويد اقبال

إلى الأعلى ↑
كن على تواصل واتصال معنا

© 2013 شبكة عالمنا . تصميم من Bloggertheme9
قوالب بلوجر. تدعمه Blogger.